الحسكة
توفي شاب سوري وأصيب آخر، أمس الثلاثاء، برصاص حرس الحدود العراقي أثناء محاولتهما الدخول إلى إقليم كردستان العراق من ريف المالكية أقصى شرقي سوريا، والتي تعرف بالكردية ديريك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “شاباً من أهالي قرية كركي دجوير بريف المالكية على الحدود السورية – العراقية، قتل برصاص حرس الحدود العراقي في منطقة قريبة من مدينة تل كوجر شمالي الحسكة”.
وأضاف المرصد، أن “الشاب السوري لقي مصرعه أثناء محاولته عبور الحدود باتجاه إقليم كردستان العراق، كما أصيب شخص آخر كان برفقته وهو من أهالي مدينة القامشلي”.
وتعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها على الحدود السورية – العراقية منذ مطلع العام الجاري.
وتتكرر عمليات قتل السوريين الهاربين من بلادهم حيث الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بالغة السوء والحرب المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً وإلى الآن.
وأظهرت الأرقام والإحصائيات التي نشرتها وكالات إخبارية ومنظمات حقوقية خلال السنوات الماضية، أعداداً كبيرة من الضحايا السوريين الذين سقطوا أثناء محاولتهم اجتياز الحدود خاصة برصاص حرس الحدود الأتراك.
وتداول ناشطون عشرات الفيديوهات والمقاطع المصورة حول عمليات تعذيب وحشية تعرض لها سوريون على يد حرس الحدود التركي أسفر بعضها عن الوفاة أو حدوث عاهات جسدية دائمة.