دمشق
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، عن استهداف مقرات وآليات مدرعة للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، في ريفي حلب وإدلب بدعمٍ جوي من روسيا.
وأشارت الوزارة في بيانها، أن هذه العمليات تأتي رداً على الخروقات والاعتداءات المتواصلة التي تشنها ما أسمتها ‘‘التنظيمات الإرهابية’’ على القرى والبلدات الآمنة، مشددة على أن القصف أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المعارضة وتدمير عدة مواقع لهم.
يأتي هذا بعد يومين من إعلان الوزارة عن إسقاط القوات الحكومية لخمس طائرات مسيّرة في ريف حلب الشمالي، شمال البلاد.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت يوم السابع من آذار/مارس الجاري، بإسقاط الجيش السوري لثلاث مسيّرات في ريفي القنيطرة وإدلب، كما أعلنت عن إسقاط سبع مسيّرات في ريفي حماة وإدلب يوم 25 شباط / فبراير الماضي.
وتشهد المناطق السورية الواقعة على خطوط التماس بين القوات الحكومية والمعارضة في أرياف محافظتي إدلب وحلب، اشتباكات وهجمات مستمرة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلّحة المدعّومة من أنقرة.
وتسبب قصف للجيش السوري استهدف بلدة آفس شرقي محافظة إدلب يوم 20 فبراير الماضي، بمقتل امرأة وإصابة شقيقتها ووالدتها، وفق ما أفاد الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) الذي يعمل في مناطق شمال غربي سوريا.
وكانت “الخوذ البيضاء”، قد أعلنت عن مقتل 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، منتصف الشهر الماضي، في قصف نفذته الطائرات الروسية التي استهدفت بلدة أرمناز في ريف إدلب.