دمشق
أكدت الأمم المتحدة أن سوريا تعيش منذ سنوات أسوأ أعمال العنف المرتبطة بالنزاع، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين وعمليات نزوح واسعة وتدمير لكافة أنحاء البلاد.
وقالت إن الأزمة المستمرة في سوريا أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني وقوضت أي فرصة للتقدم، وأن “الاحتياجات لم تكن أعلى من أي وقت مضى”.
وأشارت في بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، مهند هادي، في الذكرى السنوية الثالثة عشرة للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011، أن “المساعدات الإنسانية ليست وحدها الحل”.
وأمس الخميس، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن الصراع في سوريا أودى بحياة أكثر من 400 ألف شخص مع وجود 6.6 مليون لاجئ في الخارج و6.8 مليون نازح داخل سوريا.
ويعتبر شهر رمضان هذا العام بالنسبة للعديد من العائلات السورية هو شهر “النضال” من أجل العثور على الطعام وتغطية النفقات، وفق بيان الأمم المتحدة.
وذكرت المنظمة الأممية أن التصعيد الأخير في قطاع غزة كان له تأثير على سوريا، إلى جانب زلزال العام الماضي ما خلق أزمة داخل أزمة، لافتة إلى أن 16.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وعادت الأمم المتحدة لتتحدث مجدداً عن صعوبة الأوضاع في سوريا واصفة إياها بالخطيرة خاصة مع ضعف الرعاية الصحية وعدم توفر الخدمات الرئيسية وبقاء ملايين الأطفال خارج المدارس، بحسب البيان الأممي.