دمشق
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بصور إستقبال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد، لأهم نجوم الدراما السورية في القصر الرئاسي في دمشق، ولا يزال الجدل قائماً منذ الأحد بين من اعتبر هذه الزيارة عادية وتستحق التقدير، وبين من إنتقدها متّهماً هؤلاء النجوم ب”التشبيح”.
وأعلنت الوكالة السورية للأنباء (سانا) من خلال صفحتها على فيسبوك أن اللقاء حصل بهدف مناقشة آخر التطورات حول صناعة الدراما السورية، وتحديات الإنتاج وكتابة النصوص، وأيضاً ظروف التصوير، ودور الأعمال الدرامية حالياً داخل المجتمع، وكيفية دعمها في المرحلة المقبلة.
وشارك في اللقاء مجموعة كبيرة من النجوم السوريين في مقدمتهم بسام كوسا، عباس النوري، تيم حسن، قصي خولي، باسم ياخور، محمود نصر، سامر إسماعيل، سوزان نجم الدين، خالد القيش، نادين تحسين بيك، فادي صبيح، والمخرجة رشا شربتجي.
وحرص عدد كبير من النجوم على مشاركة صور تجمعهم بالأسد عبر صفحاتهم على انستغرام وحرصوا جميعاً على إلغاء خاصية التعليق، لمنع التعليقات المزعجة والإنتقادات القاسية والإتهامات التي ستوجه لهم من المعارضين للأسد، ومن بين هؤلاء النجوم، كتب باسم ياخور تعليقاً على الصور: “تشرفت ومجموعة من الزملاء من نجوم الدرما السورية بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد في دمشق وكان الحوار البناء النابع من القلب إلى القلب بهدف الارتقاء بالدراما السورية بشقيها الفني والإنتاجي وتجاوز الصعاب وما خلفته الحرب والحصار على سورية على صناعة الدراما”.
وكذلك فعل خولي، وكتب: “مع سيادة الرئيس الأسد، في اجتماع للدراميين حول احتياجات عملهم في سوريا، وأهمية استعادة دورها الرائد وإثبات نجاحها”.
واكتفى الممثل فادي صبيح بالتعليق على صورة تجمع الأسد بكل النجوم قائلاً: “المكان الأنسب لرفع الصوت عالياً ولقول الأشياء بدون تزيين”.