دمشق
قال عبد الرزاق حبزة، أمين سر “جمعية حماية المستهلك” التابعة للحكومة السورية، إن تكلفة السحور الرمضاني لعائلة مكوّنة من 5 أشخاص تبلغ 100 ألف ليرة سورية (7.6 دولار أميركي) في اليوم الواحد، بينما تتراوح التكلفة الشهرية بين 7-8 مليون ليرة سورية (538-615 دولار أميركي)، وتشمل الإفطار والسحور.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل إعلامية حكومية، أشار حبزة إلى أن أسعار التمور في الأسواق تتراوح بين 18 و 170 ألف ليرة سورية (1.3 و 14 دولار أميركي)، مضيفاً “أن التمور التي يبلغ سعرها 18 ألف ليرة سورية أو أكثر بقليل في الأسواق عادةً ما تكون مخزنة أو قديمة، مما يجعلها تباع بأسعار منخفضة، بالإضافة إلى التمور المطحونة التي تباع بنفس السعر”.
وتشهد أسعار المواد الغذائية والمنظفات والألبسة ارتفاعاً ملخوظاً في شهر رمضان، الأمر الذي دفع الحكومة للطلب من الوزارات المعنية التنسيق مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية الأهلية لتخطي هذه المشكلة.
ومن جانبه، أوضح زياد هزاع، مدير عام “المؤسسة السورية للتجارة”، أنه تم تخصيص معارض ومهرجانات لطرح كميات كبيرة من السلع الغذائية ضمن الصالات، مع تقديم عروض متنوعة، مشدداً على أن الحكومة والمؤسسة “لن تفرض أي تكاليف على المنتجين شريطة بيع السلع للمواطنين بسعر التكلفة”، بهدف تلبية احتياجات الناس خلال شهر رمضان، وتقديم نسب تخفيض تصل إلى 30 في المئة في بعض المواد، وفقًا لتقديراته.
وختم هزاع بالإشارة إلى أعداد سلال غذائية متنوعة مخصصة للطرح في معارض “رمضان الخير” في صالات السورية للتجارة، إلى جانب خيمة رمضانية بجانب مجمّع الأمويين بدمشق، حيث يتم بيع الحمضيات والخضار والفواكه بأسعار أقل من السوق.
ومع حلول شهر رمضان، تزداد أهمية توفير المواد الغذائية والضروريات بأسعار مقبولة للمواطنين، فيما تأتي المبادرات الحكومية والمؤسسات التجارية منقوصة وغير قادرة تخطي مشكلة ارتفاع الأسعار في رمضان .