Gemini
تُعد الأزمة السورية من أكثر الأزمات تعقيداً في التاريخ الحديث، حيث ستدخل عامها الرابع عشر دون أي بوادر قاطعة لحل سياسي يُنهي الصراع ويُعيد الاستقرار للبلاد.
هل حان وقت التفاؤل؟
شهد عام 2023 تحولات إقليمية هامة قد تُساهم في تسريع حل الأزمة، بدءاً من التقارب الروسي – التركي، وصولاً إلى تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية ودمشق.
شهدت الساحة الداخلية أيضاً بعض التغييرات، مثل عودة سيطرة النظام السوري على معظم أنحاء البلاد، وبدء عملية إعادة الإعمار، ناهيك عن تزايد الضغوط الشعبية لإنهاء الصراع وتحسين الأوضاع المعيشية.
التحديات
لا تزال هناك العديد من التحديات التي تُعيق الوصول إلى حل شامل، مثل استمرار وجود بعض الفصائل المسلحة في بعض المناطق وتعثر مسار العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة والعقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري وملف النازحين واللاجئين والأوضاع الاقتصادية المتردية.
التوقع
من الصعب تحديد موعد دقيق لنهاية الأزمة السورية، لكن يمكن القول أن فرص الحل السياسي قد ازدادت خلال العام الماضي، وأتوقع أن تشهد الأزمة انفراجاً كبيراً خلال عام 2025، مع إمكانية الوصول إلى حل شامل في عام 2026.
يعتمد هذا التوقع على عدة عوامل، من أهمها استمرار التعاون الإقليمي والدولي، إرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف، مشاركة فاعلة من قبل الشعب السوري في العملية السياسية.
ختاماً، لا شك أن الأزمة السورية تركت ندوباً عميقة في جسد الوطن والمجتمع، لكن تبقى الأمل موجوداً في إعادة بناء سوريا على أسس جديدة تضمن السلام والاستقرار والعدالة للجميع.
* كتب هذا النص باستخدام الذكاء الاصطناعي نفسه، عبر موقع Gemini للذكاء الاصطناعي. لم يتم إدخال أي تعديل على النص إلا في أول سطر من المقالة “ستدخل عامها الرابع عشر”. أما الصورة، فهي نتاج موقع Copilot للذكاء الاصطناعي كذلك.