بروكسل
توفي 5 أشخاص في مختلف أنحاء أوروبا متأثرين بإصابتهم بمرض الببغائية، المعروف بـ “حمى الببغاء”، بحسب ما كشفت وسائل إعلام أميركية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية قبل أيام من “تفشٍ مميت لمرض الببغائية، الذي أثر على أشخاص يعيشون في العديد من الدول الأوروبية”.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بدأ تفشي هذا المرض منذ عام 2023 واستمر حتى بداية هذا العام، حيث توفي 4 أشخاص في الدنمارك وشخص واحد في هولندا، كما تم نقل العشرات إلى المستشفيات في النمسا وألمانيا والسويد.
ومرض “حمى الببغاء” أو “داء الببغائية” هو عدوى تنفسية تنجم عن بكتيريا من عائلة “الكلاميديا” وهي بكتيريا تصيب الطيور غالباً.
وينتقل هذا المرض إلى البشر عبر الطيور الأليفة مثل الببغاوات والدجاج والديوك الرومية، حيث تعيش بعض أنواع البكتيريا في بول أو براز أو لعاب بعض تلك الطيور، والتي لدى جفافها تتحول إلى ذرات غبار دقيقة محملة بتلك البكتيريا وبالتالي، يمكن لهذه البكتيريا إصابة الإنسان عبر استنشاق ذرات الغبار.
ويعاني معظم الأشخاص الذين يصابون بحمى الببغاء من مرض خفيف يبدأ بعد 5 أيام إلى 14 يوماً من التعرض لطائر مريض ويمكن أن يشمل الصداع وألم العضلات والسعال الجاف والحمى والقشعريرة.
وعادة ما تكون الأعراض خفيفة وتشمل الحمى والأوجاع والسعال، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتطور المرض إلى “التهاب رئوي”.
وتعتبر المضادات الحيوية منها “التتراسيكلين والدوكسيسيكلين” مضادين فعالين ضد “حمى الببغاء”، ونادراً ما يكون المرض قاتلاً للإنسان، ويمكن علاج الأطفال الصغار جداً باستخدام “أزيثروميسين”، وفق موقع “هيلث لاين” الطبي.