السويداء
قال الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في محافظة السويداء جنوبي سوريا حكمت الهجري، اليوم الخميس، إنه لا يرى توافقاً أو تفاهماً مع الإدارة الانتقالية في سوريا.
وأضاف الهجري، في مشهدٍ مرئيٍ تداولته صفحات إخبارية محلية، “أن الحكومة السورية في دمشق متطرفة ومطلوبة على المستوى الدولي”.
وأشار، إلى أن هدف السوريين خلال الوقت الحالي تحقيق العدالة والقانون على المستوى الداخلي والدولي، وهذا حق من حقوقهم ومن الواجب أن يعملوا لتحقيقه.
ورأى، أن الطائفة الدرزية في مرحلة “تكون أو لا تكون”، وبالتالي فإن الدروز سيعملون على أساس هذه الأولوية، معتبراً أن الطائفة غنية بكوادرها وشبابها ويجب أن يكون العمل على هذا الاتجاه.
ووفقاً لحديث الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، فإنه سيعمل ما هو مناسب للطائفة، واعتبار أن مصلحتها أمرٌ يجب تحقيقه.
اقرأ أيضاً: وثيقة تفاهم بين الإدارة السورية الجديدة ومحافظة السويداء
وأمس الأربعاء، توصلت الإدارة السورية الانتقالية إلى وثيقة تفاهم مع الزعامة الروحية لطائفة الموحدين الدروز والقوى السياسية في محافظة السويداء.
وكان قد قال مصدر محلي لموقع “963+”، إن اجتماعاً عُقد في دارة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري ببلدة قنوات شمال شرقي السويداء، بحضور موفد الإدارة السورية إلى المحافظة مصطفى بكور، وعدد من الممثلين للمحافظة بمؤتمر الحوار الوطني.
وتوصل المجتمعون إلى وثيقة تفاهم تتضمن، تعهد الإدارة الانتقالية بتفعيل الضابطة العدلية بالسويداء والملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية بشكل فوري.
وتضمنت الوثيقة أيضاً، تنظيم الإدارة الجديدة للضباط والأفراد المنشقين عن النظام المخلوع، وكافة الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع.
كما تم التفاهم على ضرورة صرف كافة رواتب الموظفين المتأخرة بشكل فوري، وإعادة النظر بجميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والتأكيد على أن أولوية التوظيف هي لمن تم فصلهم تعسفياً قبل هذا التاريخ.
ومن بين بنود الوثيقة، ضرورة إصلاح المؤسسات التابعة للدولة مالياً وإدارياً، والإسراع في تعيين أعضاء للمكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج المواطنين، والتشديد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة، وإزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة.