أنقرة
نقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مسؤول تركي لم تسمه، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة متفائلة بحذر إزاء الاتفاق بين الإدارة الانتقالية وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) بشأن دمج الأخيرة في الدولة السورية.
وقال المسؤول التركي، إن حكومة بلاده تنتظر رؤية نتائج الاتفاق على الأرض، والذي عقدته “قسد” والإدارة الانتقالية في سوريا، قبل إصدار أي موقف نهائي بخصوصه.
وبحسب ما نقلت “رويترز” عن المسؤول التركي، فإن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ اتفاق الإدارة الانتقالية و”قسد” أولاً.
وأضاف، “أن الاتفاق بين الإدارة الانتقالية وقوات سوريا الديموقراطية لا يغير من عزم أنقرة على مكافحة الإرهاب”.
وقال المسؤول التركي، “إن الحكومة التركية لا تزال تتمسك بمطالب نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية وحل نفسها”.
أقرأ أيضاً: توقيع اتفاق بين الإدارة الانتقالية و”قسد” لاندماج الأخيرة في مؤسسات الدولة
وأعربت العديد من الدول اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بالاتفاق الذي جرى بين رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، بشأن دمج الأخيرة بالدولة السورية.
وأمس الإثنين، وقع الشرع وعبدي، اتفاقاً يقضي باندماج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، ويؤكد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
وينص الاتفاق على دمج قوات سوريا الديموقراطية والمؤسسات التابعة لها ضمن هيكلية الدولة، بما فيها المطار في مدينة القامشلي وحقول النفط والغاز والمعابر الحدودية، إلى جانب التأكيد على وقف إطلاق النار وضمان عودة المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم في كافة المناطق السورية.
وبموجب نص الاتفاق، أكدت قوات سوريا الديموقراطية على دعم الإدارة السورية الجديدة في محاربة “فلول الأسد”، بحسب مكتب الرئاسة السورية.
وأكد الاتفاق، على حق المجتمع الكردي في المواطنة والدستور وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية.