دمشق
قال رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، اليوم الإثنين، إن موالون للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ودولة أجنبية يقفون وراء الهجمات على قوات الأمن خلال الأيام الماضية.
وأضاف الشرع، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا ستؤثر على مسيرة الأحداث في البلاد، والإدارة الانتقالية ستعمل على ترميم الأوضاع بقدر ما تستطيع.
ووصف رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، “الاعتداء على حرمة الناس والاعتداء على دمائهم وأموالهم، بالخط الأحمر بالنسبة للإدارة السورية الجديدة”، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
وأكد الشرع، “أن إدارته لن تسمح بأن يذهب دماء ضحايا المواجهات من المدنيين سدى دون محاسبة أو عقاب، حتى لو كان المسؤول أقرب الناس إليه”.
ووفقاً لما ذكره الشرع، فإن الإدارة الانتقالية في سوريا لم يكن لها حتى الآن، أي اتصال مباشر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن باب دمشق مفتوح للتواصل مع الولايات المتحدة.
أقرأ أيضاً: الشرع: لن نسمح لأحد بجر سوريا إلى الفوضى أو إلى حرب أهلية
ولا تزال المحادثات جارية مع موسكو بشأن شروط جديدة للقواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا، بحسب تصريح الشرع.
واعتبر، أن ما تقوله الحكومة الإسرائيلية عن أن الإدارة السورية الجديدة تشكل تهديداً لتل أبيب، “كلام فارغ لا أساس له من الصحة”.
وأمس الأحد، أصدر رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد، وتتألف اللجنة من حسن صوفان وأنس عيروط وخالد الأحمد.
ويناط باللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي، التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري والاستماع لمطالبهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن أمنهم وحمايتهم والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وكان قد أصدر رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أمس الأحد، قراراً يقضي بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بأحداث الساحل السوري، وفقاً لما كانت قد نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وذكرت “سانا”، أن مهمة اللجنة الكشف عن أسباب وظروف وملابسات ما حصل بالساحل خلال العمليات العسكرية التي شنتها الإدارة السورية الجديدة ضد “فلول الأسد”.