دير الزور
اعتقل جهاز الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة عدد من المطلوبين من فلول النظام المخلوع، في دير الزور، شرقي سوريا، حسبما مدير إدارة الأمن في محافظة دير الزور المقدم ضياء العمر، أمس الأحد.
وقال إنهم تمكنوا من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد، وذلك خلال عملية أمنية محكمة، في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار، وبعد التحري والتتبع.
وأضاف: “جاء تنفيذ هذه العملية بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لاستهدافات إجرامية لمقرات أمنية وحكومية، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وبالتنسيق مع قيادات من الفلول في الساحل السوري، وقد تمكّنا من إفشال هذه المخططات”.
اقرأ أيضاً: اعتقال مرتكبي انتهاكات في الساحل السوري
وأكد العمر على أن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة لملاحقة بقايا هذه الفلول، و”لن يكون هناك تهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
والسبت الفائت، قُتل عنصر من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية وأصيب آخر، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن مسلحين يستقلان دراجة نارية هاجموا نقطة للأمن العام في بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي وأوقعا قتيلاً وجريحاً من عناصر النقطة.
وأضاف المصدر، أن قوى الأمن العام شددت من إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم ونشرت دوريات في المنطقة، بحثاً عن المسلحين اللذان هاجما النقطة الأمنية في بلدة بقرص بريف دير الزور.
وكانت قد قال أحمد الشرع، أمس الأحد، إن إدارته لن تسمح لأحد بجر سوريا إلى الفوضى أو إلى حرب أهلية. مضيفاً أن سوريا ستظل موحدة والإدارة السورية الجديدة مصممة على المضي قدماً نحو مستقبل يليق بشعبها، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد على أن الإدارة السورية الجديدة ستحاسب كل من تورط بدماء المدنيين أو استغل السلطة لتحقيق مآربه الخاصة خلال التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد.