عمان
شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، قمة رباعية لبحث التعاون الأمني الإقليمي بين أربعة دول هي سوريا وتركيا والعراق والأردن.
وشارك في القمة الرباعية، وفود للدول الأربع من وزارتي الخارجية والدفاع والاستخبارات العامة، وبحثوا قضايا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، إضافة إلى التطورات في سوريا وتأثيرها على الأمن الإقليمي.
ومثّل سوريا في القمة الرباعية، وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، إن الإدارة الانتقالية هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي في البلاد.
وأكد الشيباني، أن الإدارة السورية الجديدة لن تسمح لأي جهة أن تأخذ دور الدولة، مشيراً إلى إحالة كل من يثبت تورطه في الانتهاكات للقضاء ليلقى جزاءه.
ونوّه وزير الخارجية السوري، إلى أن الإدارة الانتقالية تعمل على حماية كل مكونات الشعب ولا نميز بينها ولن نسمح بتكرار مآسي الشعب السوري.
وبدوره قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن العمل المتواصل لمحاربة تنظيم “داعش” ومنعه من التوسع مجدداً يحتاج إلى تهيئة إقليمية ودعم دولي.
واعتبر وزير الخارجية العراقي، أن استقرار بلاده يتصل باستقرار سوريا، والذي يحتاج إلى فتح الحوار مع مختلف المكونات السورية لضمان حقوق الجميع في إدارة الدولة.
أقرأ أيضاً: ردود الفعل العربية والدولية على الأحداث في الساحل السوري
ورأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أنه من الضروري أن يبقى جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن إثارة النعرات القومية والطائفية.
وطالب المجتمعون في القمة الرباعية في الأردن، برفع العقوبات عن سوريا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستقرار في البلاد.
واعتبر المشاركون في القمة الرباعية أن التدخل الأجنبي يفاقم المشاكل وعلى دول المنطقة العمل على حل مشكلاتها فيما بينها.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن دول جوار سوريا لديها مصلحة مشتركة بوقف تهريب المخدرات، وإسناد سوريا في إعادة البناء.
وأضاف الصفدي، في كلمة له خلال القمة الرباعية، أن دول المنطقة يجب أن تتوحد بمواجهة مشاكلها المشتركة ولا سيما في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.