درعا
أعلنت إدارة الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية اليوم الخميس، عن انتهاء الحملة الأمنية في مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي البلاد.
وأكد مصدر عسكري لموقع “963+”، أن الأمن العام أنهى الحملة ضد مجموعة “محسن الهيمد” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، دون معرفة مصير “الهيمد”.
اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري وإغراءات اقتصادية: إسرائيل توسّع نفوذها في الجنوب السوري
ومن جانبه، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن الأمن العام إلى جانب قوات من وزارة الدفاع، تمكنت من السيطرة على آخر معقل لمجموعة “الهيمد” في الصنمين، وسط ترجيحات بفراره خارج المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفاد مصدر عسكري لموقع “963+”، أن ثلاثة عناصر من مرتبات الأمن العام قتلوا ليل الأربعاء، جراء الاشتباكات مع مجموعة “الهيمد” بالصنمين، ليرتفع عدد قتلى الأمن العام إلى 8، إضافةً لمقتل المدنيين المسنين علي أبو حوية (أبو فيصل)، و حسين الهيمد (أبو مروان).
وذكر، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 6 مدنيين بينهم طفلة وسيدة إضافةً لعدد من عناصر الأمن العام بينهم 7 ينحدرون من مدينتي إنخل والحراك بريف درعا، جرى نقلهم إلى مستشفيات العاصمة دمشق ومدينة جاسم المجاورة لتلقي العلاج.
وأكد المصدر العسكري، أن 9 عناصر من مجموعة “الهيمد” قتلوا، وأصيب 14 آخرون، فيما قام عنصران من المجموعة بتفجير نفسيهما داخل مدرسة ابتدائية بعد محاصرتهم.
اقرأ أيضاً: بعد سقوط الأسد.. كيف تدير روسيا وتركيا تناقضاتهما في سوريا المستقبل؟
كما تمكنت قوات الأمن العام من إلقاء القبض على ما لا يقل عن 10 عناصر من المجموعة، عرف منهم علي الكشكي ويمان الحيدوري وقاسم اللباد وأحمد اللباد وعلاء اللباد، وحكمت اللباد وعمر اللباد.
وأمس الأربعاء، قتل ثلاثة عناصر من الأمن العام وجرح 10 آخرين نتيجة الاشتباكات العنيفة في مدينة الصنمين، بحسب مصدر عسكري.
وأشار المصدر، إلى أن القتلى هم ليث الذياب وأدم اللباد ومحمد قبلان مع سقوط عدد من الجرحى إصابات بعضهم خطيرة.
وكانت إدارة الأمن العام قد أطلقت أمس الأربعاء بالتعاون مع وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، حملة أمنية ضد مجموعتي “محسن الهيمد”، و”هاشم الكشكي”، بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وفرض الأمن العام طوقاً أمنياً حول المنطقة التي تتحصن فيها المجموعتان، واستقدم إلى جانب وزارة الدفاع دبابات وآليات عسكرية، وأمهل عناصر المجموعتين ساعتين لتسليم أنفسهم، بعد اشتباكات بين الجانبين.
وكانت مجموعتا “محسن الهيمد” و “هاشم الكشكي” تتبعان سابقاً للأمن العسكري في قوات النظام السوري المخلوع.