دمشق
أثارت أنباء فصل الرباع السوري معن أسعد من الاتحاد الرياضي العام ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يُعد من أبرز الرياضيين السوريين في رياضة رفع الأثقال. وتداولت العديد من المصادر معلومات غير مؤكدة حول استبعاده من المنظمة الرياضية، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء القرار.
ويُعتبر معن أسعد أحد أبرز الرباعين السوريين، حيث شارك في العديد من البطولات الدولية وحقق نتائج مشرفة، كان أبرزها في أولمبياد باريس 2024، حيث احتل المركز الخامس في منافسات وزن +102 كغم.
وفي تفاصيل مشاركته الأولمبية، نجح أسعد في رفع 191 كغم في المحاولة الأولى، و197 كغم في الثانية، لكنه فشل في رفع 201 كغم. أما في منافسات النتر، فقد تمكن من رفع 235 كغم و241 كغم، لكنه لم ينجح في محاولة 253 كغم، ليحقق مجموع 438 كغم.
وفي خطوة تاريخية، كان الاتحاد الرياضي العام قد وقع عقداً احترافياً مع معن أسعد تحت إدارة رئيس الاتحاد فراس معلا، وهو العقد الأول من نوعه للاعب في رياضات القوى الفردية، ما اعتُبر حينها تقديراً لإنجازاته ودعمه في مسيرته الرياضية.
وفي أول تعليق على القضية، أكد قيس أسعد، مدرب وشقيق معن، أن الرباع السوري تم نقله إلى فندق تشرين دون توفير الاحتياجات الغذائية اللازمة له، كما تم إيقاف جميع عقوده ورواتبه بحجة نقص الميزانية. وأوضح أن الاتحاد الرياضي أبدى تفاهماً عند التواصل معه، لكن تنفيذ الوعود لا يزال معلقاً.
وأضاف قيس أن معن يواصل استعداداته في إطار برنامج إعادة التأهيل الأولمبي، تحضيراً للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
ويُعتبر معن أسعد نموذجاً للرياضيين السوريين الذين يسعون لتحقيق الإنجازات رغم التحديات المالية والإدارية التي تواجههم، ما يجعل مستقبله الرياضي محط اهتمام الأوساط الرياضية والجماهيرية على حد سواء.