الحسكة
غادرت 80 عائلة سورية، اليوم الثلاثاء، من العوائل القاطنة في مخيم “العريشة” الواقع بريف محافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا.
وتوجهت العوائل التي خرجت من مخيم “العريشة” إلى محافظة دير الزور، والتي ينحدر منها أغلب القاطنين في المخيم، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وقالت الإدارة الذاتية، إن إدارة مخيم “العريشة” أخرجت 471 شخصاً يتوزعون على 80 عائلة لإعادتهم إلى مناطقهم التي ينحدرون منها.
وأشارت الإدارة الذاتية، إلى أن هذه الدفعة هي الثانية التي تخرج من المخيم هذا العام، وكانت قد سبقها مغادرة 58 عائلة في شباط/ فبراير الماضي.
وفي الحادي عشر من فبراير الماضي بدأت الإدارة الذاتية بإخراج العوائل السورية من مخيم العريشة، والتي يبلغ تعدادها 2700 عائلة تنحدر غالبيتها من محافظة دير الزور.
أقرأ أيضاً: أوضاع مأساوية… وقفة احتجاجية في مخيمين شمالي سوريا
وكان قد قال مسؤول في إدارة مخيم “العريشة” بريف الحسكة الجنوبي لموقع “963+”، إن 58 عائلة سورية تضم 305 أشخاص من أهالي دير الزور وريفها، بدأت اليوم بالخروج من المخيم بشكل طوعي.
وذكر المسؤول، أن خروج العائلات جاء بناءً على خطة من قبل إدارة المخيم للعوائل السورية الراغبة في ذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومطلع فبراير الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الأجنبية ينعكس سلباً على مخيمات في سوريا.
وأضافت في بيان، أن “تعليق المساعدات الأجنبية سيفاقم الوضع سوءاً في كل من مخيمي روج والهول شمال شرق سوريا”، مشيرةً إلى أن “قاطني المخيمين عالقون في ظروف تهدد حياتهم بعد قرار تعليق المساعدات الأجنبية”.
ونوّهت “هيومن رايتس ووتش”، إلى ضرورة استعادة الدول لرعاياها من النساء والأطفال من عوائل عناصر تنظيم “داعش”، الموجودين في مخيمات شمال وشرق سوريا.