دمشق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، عن تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن محتجزيها”، مضيفاً أن “رفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات، سيؤدي إلى عواقب وخيمة”.
اقرأ أيضاً: نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بمراقبة الوضع في جرمانا
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “حماس رفضت إطار وقف إطلاق النار، وهو السبب الذي جعل إسرائيل غير قادرة على المضي قدماً في الوقت الحالي”.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أن “إسرائيل أوفت بكل التزاماتها حتى اليوم الأخير، ومستعدة للمرحلة الثانية من الاتفاق لكن ليس بالمجان”.
وبدرها، دعت حركة “حماس” الوسطاء للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، مشيرةً إلى “التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وأن السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية”.
وذكر الناطق باسم “حماس” حازم قاسم في بيان اليوم الأحد، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية مصير المحتجزين في قطاع غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات للقطاع.
اقرأ أيضاً: تحقيق: الجيش الإسرائيلي كان يعيش “وهم التفوق الاستخباراتي” قبل هجوم أكتوبر
وأشار، إلى أن الحركة رأت أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق “ينسجم مع رغبة الاحتلال الإسرائيلي”.
ومن جانبها” طالبت السلطة الفلسطينية في بيان، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة “حماس” قد طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار، مؤكدة أن المقترح الأميركي لهدنة حتى منتصف نيسان/ أبريل والذي وافق عليه نتنياهو يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها.