القنيطرة
انسحبت قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، من ثكنة بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن القوة الإسرائيلية انسحبت من ثكنة عسكرية تقع في قرية تل المسحرة بريف القنيطرة، وعبرت الحدود إلى داخل هضبة الجولان.
وأشار المصدر، إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر التحصينات العسكرية التي كان قد جهزها في الثكنة بريف القنيطرة قبل أن ينسحب منها.
ووفقاً لما ذكره المصدر، فإن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في قرية الرفيد بريف القنيطرة في وقت سابق اليوم، ثم عاودت الانسحاب مرة أخرى إلى خارج القرية.
وأمس الجمعة، توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، في قرى منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، وفقاً لما كان قد أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وكان قد قال المصدر؛ إن قوة من الجيش الإسرائيلي تمركزت بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
أقرأ أيضاً: رويترز: إسرائيل تضغط على ترامب لإبقاء سوريا “دولة ضعيفة وبلا قوة مركزية”
وأضاف المصدر، أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزاً عسكرياً على مفرق وادي الرقاد شمالي قرية جملة بريف درعا، مشيراً إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية دخلت المنطقة عبر طريق يربط بين هضبة الجولان بريف القنيطرة وقرية جملة.
ووفقاً لما ذكره المصدر، أن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت عبر مسارات غير مأهولة سابقاً، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة
وكانت قد شهدت مناطق عدة بريف القنيطرة جنوبي سوريا، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة الماضيين، تصعيداً عسكرياً من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن القوات الإسرائيلية مدعومة بالدبابات والآليات العسكرية توغلت بعد منتصف ليل أمس الجمعة، في تل مسحرة بريف القنيطرة الشرقي، حيث قامت بعمليات تجريف لمراصد وثكنات عسكرية تعود للنظام المخلوع.
كما سيطر الجيش الإسرائيلي على سرية رسم الخوالد العسكرية في بلدة أم باطنة بريف القنيطرة، وحذر المدنيين من مغادرة منازلهم، بحسب المصدر.
وأفاد المصدر، إلى قيام القوات الإسرائيلية المتوغلة بتفجير ثلاث دشم عسكرية وجرف ثكنات في المنطقة، ترافق ذلك مع قيامها بقطع الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة ونبع الصخر.