دير الزور
قتل عنصران وأصيب ثالث من الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية أمس الجمعة، جراء هجمات مسلحة بريف دير الزور شرقي البلاد.
وعثر الأهالي في بلدة السيال التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، على جثة العنصر في الأمن العام عماد الخالد، مقتولاً بالقرب من منزله، بعد ساعتين على اختفائه، وفق ما أكد مصدر محلي لموقع “963+”.
اقرأ أيضاً: حنينٌ إلى “سوريا الهشة”
وقال المصدر، إن مسلحين مجهولين هاجموا أيضاً بأسلحة رشاشة، سيارة عسكرية للأمن العام عند مدخل حي الفاطسة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأسفر الهجوم عن إصابة العنصر في الأمن العام ناجي الحمد، قبل أن يفر المهاجمون إلى خارج البلدة، بحسب المصدر.
كما عثر أهالي من بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي، على جثة العنصر بالأمن العام أحمد الهجان، مقتولاً بطلق ناري على أطراف البلدة وسط ظروف غامضة.
وأمس الجمعة، قتل عنصر من الأمن العام خلال اشتباكات مع فلول النظام المخلوع في قرية “كاف الجاع” بريف طرطوس غربي البلاد، بعد انتشار الأمن العام في المنطقة للتحقيق بجريمة قتل طالت شابين.
اقرأ أيضاً: تركيا ومسار المصالحة مع أوجلان: خطوة نحو الحل أم مناورة سياسية؟
وكان عدد من عناصر الأمن العام، قد أصيبوا الأربعاء الماضي، بعد اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام المخلوع في مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
وقال مصدر أمني لـ”963+”، إن مسلحين هاجموا حاجزاً للأمن العام أقيم حديثاً في مدينة القرداحة كما حاصروا مخفر المدينة لعدة ساعات، تبع ذلك اشتباكات مسلحة أدت لإصابة 3 عناصر من الأمن العام بجروح متفاوتة.
وأضاف، أن إدارة الأمن العام في اللاذقية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الاشتباكات التي توقفت بعد استمرارها أكثر من ساعتين.
بدوره، قال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، إن “مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع إنشاء حاجز أمني والاعتداء عليه وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر مدينة القرداحة”.
وتابع، “نعمل حالياً على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ومطلع شباط/ فبراير الماضي، ألقى الأمن العام، القبض على 36 عنصراً من فلول النظام المخلوع في محافظة دير الزور، ممن لم يجروا تسويات.