بيروت
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن الإدارة السورية الجديدة دفعت بتعزيزات عسكرية نحو جنوبي سوريا وتم “تدميرها”.
وأضاف كاتس، أن تل أبيب لن تسمح بـ”انتهاك” قرارها بجعل جنوبي سوريا منطقة منزوعة السلاح، ولن يُسمح بتصدير أي تهديد من المنطقة الحدودية لداخل إسرائيل.
وذكر الوزير الإسرائيلي، أن حكومة تل أبيب نقلت الرسائل حول خطتها في جنوب سوريا، دون أن يحدد طبيعة تلك الرسائل والجهات التي وجهت لها.
وتابع كاتس، “أن إسرائيل لا تثق بالإدارة الانتقالية في سوريا ولا برئيسها أحمد الشرع وأي تحرك عسكري للإدارة في جنوب سوريا سيقابل بقسوة شديدة من الجيش الإسرائيلي”.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى أن حكومة تل أبيب تدرس حالياً السماح للمواطنين السوريين الراغبين بالعمل عبور حدود إسرائيل، وفقاً لما نقلته القناة “الثانية عشرة” العبرية.
أقرأ أيضاً: هجوم إسرائيلي غير مسبوق على دمشق.. ما الذي تريده تل أبيب؟
والثلاثاء الفائت، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية مكثفة على عدة مواقع عسكرية في ريفي دمشق ودرعا، وسط توغل بري بريفي القنيطرة ودرعا جنوب غربي سوريا.
وكان قد قال مصدر عسكري سوري لموقع “963+”؛ إن طائرات إسرائيلية استهدفت بخمس غارات “اللواء 12” على أطراف مدينة إزرع وكتيبة على طريق بصر الحرير بريف درعا الأوسط.
وقالت وسائل إعلام مقربة من الإدارة السورية الجديدة، أن الغارات في ريف دمشق، استهدفت دبابات وآليات عسكرية تم تجميعها في “الفرقة الأولى” لجيش النظام السابق قرب بلدة الكسوة.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت عدة محافظات سورية خروج مظاهرات شعبية رفضاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا فيها إلى جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال الأحد الماضي، إن تل أبيب لن تسمح للقوات العسكرية التابعة للإدارة الانتقالية في سوريا بالدخول إلى جنوبي البلاد.
وأضاف، أن حماية المناطق الجنوبية في سوريا “مسؤولية إسرائيلية”، لن تسمح تل أبيب لأحد المساس بها، مطالباً بأن تكون هذه المناطق “منزوعة السلاح بالكامل”، ومشيراً إلى خطط إسرائيلية للبقاء لفترة إضافية في جبل الشيخ والمنطقة العازلة في ريف محافظة القنيطرة.