الرياض
رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت السعودية، أنها تأمل أن يمثل مؤتمر الحوار الوطني الذي عُقد في دمشق، أرضيةً مناسبةً لتحقيق تطلعات السوريين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية؛ إن المملكة تدعم جهود الإدارة الانتقالية في سوريا لبناء مؤسسات الدولة السورية وإعادة تأهيلها.
وأضافت الخارجية السعودية، في بيان نُشر على معرفاتها الرسمية، أن المملكة تجدد موقفها الداعم لأمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها.
أقرأ أيضاً: الإدارة الذاتية: لن نكون جزءاً من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني
وأنهى مؤتمر الحوار الوطني السوري، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، برنامج أعماله وأصدر المشاركون في المؤتمر بياناً ختامياً في نهاية أعمال المؤتمر تضمن 18 مخرجاً.
ومن المخرجات التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري، ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة الدولة على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التجزئة أو التقسيم والانفصال أو التنازل عن أي جزء من أراضي البلاد.
وأدان البيان الختامي، التوغل الإسرائيلي المتواصل في الأراضي السورية باعتباره “انتهاكاً صارخاً لسيادة الدولة السورية”، ورفض التصريحات “الاستفزازية” من رئيس الوزراء الإسرائيلي التي صدرت مؤخراً.
ووفقاً لما ذكره البيان الختامي، سيبدأ العمل على إعلان دستوري ومجلس تشريعي مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية، ويضمن سد الفراغ الدستوري بعد تعطيل الدستور الذي كان قد أصدره النظام السوري المخلوع في عام 2012.
وتضمنت مخرجات البيان الختامي، تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد، يحقق التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات في سوريا.