بروكسل
أعلن حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للهجرة، اليوم الأحد، أنه حصل على نحو 20% من أصوات الناخبين، في الانتخابات البرلمانية الألمانية، بحسب استطلاعات للرأي أجراها تلفزيوني “إيه آر دي” و”زي دي إف”.
وقالت رئيسة حزب “البديل من أجل ألمانيا” أليس فايدل؛ إن حزبها حقق نتائج تاريخية في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم في ألمانيا، لم يحققها نصفها قبل أربع سنوات.
وتصدر المحافظون في ألمانيا بزعامة فريدريش ميرتس نتائج الانتخابات البرلمانية، وحصل حزب الاتحاد المسيحي المحافظ على نحو 28،5% إلى 29% من أصوات الناخبين في ألمانيا.
ووفقاً للتقديرات الأولية حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يرأسه المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز على نحو 16% في نتائج الانتخابات البرلمانية.
أقرأ أيضاً: الجدل حول اللاجئين السوريين يعود إلى الواجهة في أوروبا
وتصنف بعض الولايات الألمانية حزب “البديل من أجل ألمانيا” بأنه ذو توجه سياسي متطرف إلى جانب الاتجاه اليميني الذي يتبناه الحزب، والتصريحات الحادة التي وجهت تجاه المهاجرين وسياسة الهجرة التي تتبناها برلين خلال حملته الانتخابية.
واشتمل البرنامج الانتخابي لحزب “البديل من أجل ألمانيا”، على عدم منح الجنسية الألمانية “هدية” للمهاجرين، ووعد بتشديد القواعد حول الإقامة والجنسية وحماية ألمانيا قبل كل شيء.
وقال حزب “البديل من أجل ألمانيا”؛ إنه يريد أن يعيد قواعد منح الجنسية الألمانية إلى ما قبل عام 1990، عندما كان من الضروري أن يكون أحد الوالدين على الأقل ألمانياً قبل أن يتمكن الطفل من اكتساب جنسية البلاد.
ويريد الحزب الألماني، أن يطبق سياسة عودة أكثر صرامة والدفع نحو التكامل وجذب العمالة المهاجرة الماهرة، مشيراً إلى أنه يعتقد أن “الضغوط المادية لطالبي اللجوء في ألمانيا مرتفعة للغاية”، و هذا يفرض ضغوطاً على ألمانيا واقتصادها.
ويعارض حزب “البديل من أجل ألمانيا” نشاط منظمات الإنقاذ البحري الخاصة، والتي تعمل في البحر الأبيض المتوسط ويتم تمويل العديد منها من الحكومة ومقرها في ألمانيا، منوهاً إلى أنه يعتبر أن هذا النهج من شأنه أن يفيد البلاد، ويقول إن هذا ينطبق على إعادة الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية.