بروكسل
أعلن أطباء متابعون لصحة بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم السبت، أن اشتداد المرض سيغيبه عن حضور القداس غداً الأحد للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال الأطباء في الفاتيكان؛ إن البابا فرنسيس مصاب بمرض الالتهاب الرئوي المزدوج، والذي تسبب بتراجع حالته الصحية بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وكشف الأطباء، عن أن البابا فرنسيس بدأ يعاني من تعفن الدم كأحد مضاعفات مرض الالتهاب الرئوي المزدوج الذي أصيب به.
وأضاف الاطباء، أن مرض تعفن الدم المعدي هو التهديد الرئيسي على الحالة الصحية لبابا الفاتيكان فرنسيس.
وذكر أطباء الفاتيكان، أن البابا فرنسيس لن يقود قداس الأحد ومن غير الواضح صحياً المدة الزمنية اللازمة لشفائه من المرض مستقبلاً.
وأشار الأطباء، إلى أن البابا فرنسيس لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد، لكن إصابته بمرض الالتهاب الرئوي المزدوج لا تزال لا تهدد حياته.
وكان بابا الفاتيكان قد أخبر مقربين منه أنه لن يتمكن من الصمود هذه المرة، في إشارة إلى سوء حالته الصحية بسبب مرض الالتهاب الرئوي المزدوج الذي يعاني منه.
وتداولت وسائل إعلام أوروبية أن البابا فرنسيس اختار مكان لدفنه غير المكان المعتاد، والذي كان قد دفن فيه أسلافه تحت كاتدرائية القديس بطرس.
ويبلغ بابا الفاتيكان من العمر (88 عاماً)، وولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستين بعد المائتين وتقلد منصبه الحالي في 13 أذار/ مارس عام 2013.