دمشق
قال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن دغيم، اليوم السبت، إن المؤتمر سيعقد خلال أيام بمشاركة 400 إلى 800 شخصية سورية.
وأضاف دغيم، أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وجدت روحاً وطنية لدى المشاركين في الجلسات الحوارية، في ضرورة إنجاح المرحلة الانتقالية التي تعيشها سوريا.
وأشار دغيم، إلى بروز قضايا العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح المؤسسي والاقتصادي كأولويات رئيسية، مما يعكس توافقاً واسعاً بين المشاركين في الجلسات الحوارية.
وذكر دغيم، أن المؤتمر بات على الأبواب ويمثل خطوة محورية نحو بناء هوية وطنية جديدة لسوريا، تقوم على التوافق والحوار بين مختلف الشرائح الاجتماعية والمكونات السورية.
وتابع دغيم، أن مؤتمر الحوار الوطني سيشهد نقاشات متخصصة لضمان تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق لمختلف القضايا المطروحة، وفقاً لما نقله تلفزيون “سوريا”.
وأنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، في وقت سابق اليوم السبت، جلساتها الحوارية في جميع المحافظات السورية.
وعقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، جلستين حواريتين منفصلتين في محافظتي القنيطرة جنوبي سوريا وحلب شمال البلاد في أخر أيام جلساتها الحوارية التي عقدتها في المحافظات السورية.
والأحد الفائت، بدأت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بعقد جلساتها الحوارية في المحافظات السورية، بدءاً من حمص ومن ثم طرطوس واللاذقية الساحليتين ثم حماة وإدلب ومن ثم السويداء، ثم للرقة والحسكة ودمشق وريفها ودير الزور واليوم للقنيطرة وحلب.
وفي الثاني عشر من فبراير الحالي، أصدر رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وضمت اللجنة بحسب القرار، كلاً من حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى و يوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي.