طهران
ضاعفت إيران المخصصات المالية لقواتها المسلحة ثلاثة مرات، في الموازنة العامة للدولة خلال العام الجاري 2025.
واعتبر عضو البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، أن مضاعفة المخصصات المالية للقوات المسلحة الإيرانية في موازنة 2025، لا يعني بالضرورة الاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وتواجه إيران تهديدات مستمرة بضربة جوية إسرائيلية تستهدف مواقعاً حيوية ومنشآت نووية إيرانية، وفقاً لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وقالت “واشنطن بوست” الأميركية، إن سلاح الجو الإسرائيلي قد يوجّه خلال الأشهر القليلة القادمة ضربات جوية، لمنشأتي فوردو ونطنز النوويتين في إيران.
وأضافت الصحيفة الأميركية، أن الضربات الجوية التي قد تنفذها إسرائيل، تستهدف بالدرجة الأولى تعطيل البرنامج النووي ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
أقرأ أيضاً: تل أبيب تتهم أنقرة بنقل أموال إيرانية لتمويل “حزب الله”
وهدد مسؤولون عسكريون في إيران، بأن أي ضربة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية ستؤدي لحرب شاملة، “تشعل المنطقة بأكملها”.
وكان قد قال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، أن أي ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران ستواجه برد “أشد قسوة وأوسع نطاقاً”.
ويرى مراقبون أن التهديدات الإيرانية برد عسكري على إسرائيل صعبة التحقيق، بعد الانتكاسات الاستراتيجية التي تعرض لها النفوذ الإيراني في المنطقة.
وتأثر النفوذ الإيراني في المنطقة سلباً، بعد خسارة “حزب الله” اللبناني حليف طهران في الحرب مع إسرائيل، وسقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حليف إيران في سوريا.
وأمس الخميس، انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التعاطي مع إيران واستخدامه أساليب للضغط عليها.
أقرأ أيضاً: إيران: نحن على تواصل غير مباشر مع الإدارة السورية الجديدة
واعتبر الرئيس الإيراني، أن ترامب يحاول أن يخنق إيران من خلال وضع يده على رقبتها، ثم يدعو المسؤولين الإيرانيين للتفاوض، على حد وصفه.
وفي السادس من فبراير الحالي، فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية جديدة على إيران شملت عدة قطاعات.
وكانت قد قالت وزارة الخزانة الأميركية؛ إن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران شملت قطاعات النفط والشحن والطاقة.
وأشارت وزارة الخزانة، إلى أن العقوبات تشمل أفراد وناقلات تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنوياً إلى الصين.
وأضافت وزارة الخزانة، أن النفط الإيراني يجلب مئات الملايين من الدولارات للجيش، وتمول من خلاله طهران أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار ودعم العديد من أذرعها في الشرق الأوسط.
ونوّهت وزارة الخزانة الأميركية، إلى أن الحكومة الإيرانية تركز على الاستفادة من عائداتها النفطية لتمويل تطوير برنامجها النووي، وإنتاج صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.