دمشق
حذرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دمشق، اليوم الخميس، من تحول سوريا إلى ملاذٍ آمن لـ”الإرهاب”.
وقالت السفارة الأميركية؛ إن الولايات المتحدة قدمت إحاطة في مجلس الأمن الدولي حول التطورات السياسية الأخيرة في سوريا، خلال جلسة عُقدت في وقت سابق لبحث الشأن السوري.
وأضافت السفارة الأميركية، خلال منشور لها على منصة “إكس”، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتحول سوريا لملاذٍ آمن لـ”الإرهاب” ومصدراً لتهديد الدول الأخرى.
ونقلت السفارة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أنه من واجب الإدارة الانتقالية في سوريا أن تمنع الجهات الأجنبية “الخبيثة” الاستفادة من وضع البلاد الراهن.
وأشارت السفارة، إلى أن وزير الخارجية الأميركي حذر الإدارة السورية الجديدة، من أن جهات “إرهابية” أجنبية قد تستغل الفترة الانتقالية في سوريا لتحقيق أهدافها الخاصة.
أقرأ أيضاً: البنتاغون يستهدف قيادياً في “حراس الدين” شمالي سوريا
والإثنين الفائت، أعلنت القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، استهداف قيادياً في تنظيم “حراس الدين” بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وكانت قد قالت القيادة الوسطى الأميركية، إن القيادي المستهدف في الضربة الجوية، السبت الماضي، هو مسؤول الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم “حراس الدين”.
وأضافت القيادة الوسطى الأميركية، خلال منشورٍ لها على منصة “إكس”، أن هذه الضربة تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة الأميركية المستمر، “جنباً إلى جنب مع شركائها في المنطقة”.
وتابعت، “أن الضربة تأتي لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها”.
وفي العاشر من يناير الماضي، قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.