واشنطن
أعلنت القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، استهداف قيادياً في تنظيم “حراس الدين” بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية، إن القيادي المستهدف في الضربة الجوية، السبت الماضي، هو مسؤول الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم “حراس الدين”.
وأضافت القيادة الوسطى الأميركية، خلال منشورٍ لها على منصة “إكس”، أن هذه الضربة تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة الأميركية المستمر، “جنباً إلى جنب مع شركائها في المنطقة”.
وتابعت، “أن الضربة تأتي لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها”.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال مايكل إريك كوريلا: “سنواصل ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة من أجل الدفاع عن وطننا، وعن أفراد القوات الأميركية وقوات الحلفاء والشركاء في المنطقة”.
أقرأ أيضاً: العراق يبلّغ واشنطن برغبته ببقاء القوات الأميركية على أراضيه – 963+
والسبت الفائت، قال مصدر محلي لموقع”963+”؛ إن مسيّرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت سيارة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وأضاف المصدر، أن المسيّرة استهدفت سيارة على الطريق الدولي M4 قرب بلدة أورم الجوز بريف مدينة إدلب، مشيراً إلى أن تنفيذ الضربة الجوية سبقه تحليق للطائرات المسيّرة في سماء المنطقة.
وأظهرت صوراً، كان قد تداولتها صفحات محلية على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة من نوع جيب تشتعل فيها النيران بعد استهدافها بالضربة الجوية من قبل المسيّرة.
ونهاية يناير الماضي، أعلنت القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية، استهداف قيادي في تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب.
وأشارت القيادة الوسطى الأميركية، إلى أنها نفذت ضربة دقيقة بواسطة طائرة مسيّرة في ريف إدلب، أدت لمقتل محمد صلاح الزبير وهو قيادي في تنظيم “حراس الدين
وفي العاشر من يناير الماضي، قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.