دمشق
تتواصل الاشتباكات العنيفة وعمليات القصف المتبادلة بين إدارة العمليات العسكرية من جهة و “حزب الله” اللبناني وعدد من مهربي المخدرات والأسلحة من جهة أخرى وذلك على الحدود السورية – اللبنانية.
وقال مصدر عسكري سوري لموقع “963+”، إن إدارة العمليات أحكمت السيطرة على قرى حاويك وبلوزة وجرماش ووادي حوراني وأكوم، فيما لاتزال الاشتباكات دائرة في جبال أكوم على الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا.
وأضاف، أن سوء الأحوال الجوية لعب دوراً كبيراً في صعوبة التقدم والسيطرة على القرى والبلدات الحدودية بريف حمص.
وأكد أن الهدف من العملية العسكرية “إبعاد عناصر حزب الله عن الحدود والسيطرة على معامل المخدرات وتزوير الأموال هناك”.
وأشار إلى استمرار الحملة التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية حتى ضبط الحدود مع لبنان من جهة محافظة حمص بشكل كامل.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه مستودع أسلحة لـ “حماس” في سوريا
وأمس السبت، قال الجيش اللبناني، إنه رد بالأسلحة “المناسبة” على نيران سوريّة استهدفت مناطق على الحدود بين البلدين.
وأضاف، أنه تلقى أوامراً من الرئيس جوزيف عون بالرد على مصادر النيران السورية التي تستهدف الأراضي اللبنانية.
وأوضح خلال منشور له على منصة “إكس”، أنه أصدر أوامر عسكرية لوحداته المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا للرد على مصادر النيران.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الجيش وسّع انتشاره في جرود الهرمل المقابلة للحدود السورية، بعد تعرض إحدى نقاطه للاستهداف بقصف مدفعي سوري.
وتلقى رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، الجمعة الماضية اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني جوزيف عون بحثا خلاله الوضع الأمني على الحدود بين البلدين.