القامشلي
أدانت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، اليوم الإثنين، تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
وعرضت “قسد”، التعاون مع الإدارة السورية الجديدة لكشف المتورطين في حادثة التفجير، مشيرةً إلى امتلاكها خبرات أمنية من الممكن أن تقدمها في عملية التحقيق.
وأشارت، إلى وجود أطراف تحاول التستر على المتورطين بحوادث تفجير المفخخات، وتوجيه الاتهام لـ “قسد” بتدبير التفجيرات.
وقتل 14 شخصاً وأصيب 15 آخرون معظمهم من النساء، صباح اليوم، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج.
أقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شمالي سوريا – 963+
وقبل يومين، قتل 5 أشخاص وأصيب 13 آخرون، بانفجار سيارة مفخخة في شارع الرابطة، أحد الشوارع الرئيسية في مدينة منبج.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن فرق الدفاع المدني توجهت لإسعاف المصابين وإطفاء الحرائق الناجمة عن التفجير.
وانفجرت سيارة مفخخة، منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، في شارع الرابطة في مدينة منبج، دون وقوع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قتل 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب المربع الأمني وسط مدينة منبج.
وتمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حلب، في العاشر من يناير الماضي، من الكشف عن سيارة مفخخة معدة للتفجير، على أحد الحواجز العسكرية بأطراف المدينة.
ونفت “قسد” علاقتها بالسيارة المفخخة، بعد اتهامات طالتها من قبل إدارة الأمن العام بمسؤوليتها عن تفخيخ السيارة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وعرضت “قسد” على الأجهزة الأمنية في الحكومة السورية المؤقتة التعاون الأمني لكشف الحقائق، وكشف الأطراف المعنية بإرسال المفخخات إلى حلب وغيرها.