الرياض
قال رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأحد، إنه وجد رغبةً حقيقيةً لدى المملكة العربية السعودية في دعم سوريا.
وأضاف الشرع، في تصريحٍ له عَقب لقائه المسؤولين السعوديين، أن الإدارة السورية الجديدة تعمل على رفع مستوى التواصل والتعاون مع السعودية في كافة المجالات.
وأشار الشرع، إلى أنه ناقش مع المسؤولين السعوديين خططاً مستقبلية لتوسيع نطاق التعاون في مجال الطاقة والصحة والتعليم، وتعزيز العمل الديبلوماسي والسياسي المشترك بين البلدين.
وذكر الشرع، أن الإدارة السورية تسعى للوصول لشراكة حقيقية مع السعودية، بهدف حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، قد وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة خارجية للشرع منذ سقوط النظام السوري المخلوع.
واستقبل الشرع لدى وصوله مطار العاصمة السعودية نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، ومن ثم توجه إلى قصر اليمامة للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، العقيد حسن عبد الغني، الأربعاء الفائت، تنصيب أحمد الشرع رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية، ويتولى مسؤولية تمثيل البلاد في المحافل الدولية.
وشهدت العلاقات السعودية السورية تحولاً نوعياً مع زيارة وفد من الإدارة السورية الجديدة إلى المملكة مطلع يناير الماضي، في خطوة تعكس انفتاحاً متبادلاً لبناء جسور التعاون والتغلب على تحديات الماضي.
إقرأ أيضاً: الشرع في السعودية.. زيارة أم رسالة سياسية؟ – 963+
وفي الخامس والعشرين من يناير الماضي، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة العربية السعودية وضعت برامج طويلة الأمد لدعم سوريا وإدارتها الجديدة.
وأضاف، خلال مؤتمراً صحفياً في العاصمة السورية دمشق، أن السعودية تدعم الإدارة السورية الجديدة وتثمن خطواتها وسعيها للحوار مع جميع الأطراف في سوريا.
وطالب بن فرحان بضرورة تسريع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى تلقي السعودية إشارات إيجابية من عدة دول بشأن رفع العقوبات.
وعقب سقوط النظام السوري المخلوع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأت السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية بإطلاق جسر جوي وبري لتقديم المساعدات لسوريا.
ويشرف الهلال الأحمر السوري ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية على توزيع المساعدات على المتضررين من الحرب والعوائل الأشد فقراً في المحافظات السورية.