القنيطرة
توغل الجيش الإسرائيلي مجدداً مساء أمس الجمعة، وأطلق الرصاص والقنابل المضيئة في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وشهدت بلدة طرنجة في ريف القنيطرة الشمالي، توغلاً للجيش الإسرائيلي وإطلاق رصاص وقنابل مضيئة في الهواء.
وقال سليمان حمود، وهو أحد سكان البلدة لموقع “963+”، إن “الجيش الإسرائيلي تقدم نحو مزارع الأمل القريبة من البلدة ما أثار حالة من التوتر بين الأهالي خاصةً في ظل التحركات العسكرية المكثفة بالمنطقة”.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يمنع سكاناً من الوصول للأراضي الزراعية جنوبي سوريا
وأضاف: “دخلت القوات الإسرائيلية بلدة طرنجة وتمركزت في تل القبع المعروف أيضاً بتل الـ”UN” ما أثار حفيظة سكان البلدة، وسط إطلاق نار في الهواء.
ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “خمسة مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة”، مشيرة إلى أن “قواتنا ردت بإطلاق النار على المجموعة التي هاجمتها دون تسجيل إصابات”
وقبل يومين، منع الجيش الإسرائيلي السكان في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، من الوصول إلى الأحراش والأراضي الزراعية في محيط البلدة.
وأكد مصدر محلي لموقع “963+”، أن الجيش الإسرائيلي وجه إنذاراً للسكان في جباتا الخشب، حذرهم فيه من الاقتراب من حرش البلدة، مهدداً بإطلاق الرصاص على كل من يقترب من المنطقة.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يعزز تواجده في ريف درعا الغربي
وقال المصدر، إن “الجيش الإسرائيلي قام بكتابة رسائل وتوجيهها إلى أهالي البلدة، عبر هواتف رعاة الأغنام في المنطقة، يطالبهم فيها بعدم الاقتراب من منطقة الأحراش.
ودخل رتل عسكري للجيش الإسرائيلي إلى المنطقة وصولاً إلى قرية حينة، ونفذ تفجيرات لدبابات عسكرية ضمن نقاط في مزرعة بين جن المجاورة، بحسب المصدر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد قال الأسبوع الماضي، إن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ستبقى على جبل الشيخ “لأجل غير مسمى”.