واشنطن
أعلنت القيادة الوسطى في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فجر اليوم الجمعة، استهداف قيادي في تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأشارت القيادة الوسطى الأميركية، إلى أنها نفذت ضربة دقيقة بواسطة طائرة مسيّرة في ريف إدلب، أدت لمقتل محمد صلاح الزبير وهو قيادي في تنظيم “حراس الدين”.
وأكدت القيادة الوسطى، أن واشنطن ستواصل العمل لمطاردة وقتل “الإرهابيين” أو القبض عليهم، والدفاع عن بلدها ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة أو حلفائها.
وتابعت القيادة الوسطى، أن الغارة جزء من التزام الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة لتعطيل جهود “الإرهابيين” في تنظيم وتخطيط عمليات ضد مدنيين وعسكريين أميركيين.
أقرأ أيضاً: العثور على أسلحة في بادية تدمر – 963+
ومساء أمس الخميس قال مصدر محلي لموقع “963+”، إن طائرة مسيّرة استهدفت سيارة نوع جيب يستقلها قيادي سابق في هيئة تحرير الشام أجنبي الجنسية أدت لمقتله هو ومرافق له.
وكانت الطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي نفذت عدة ضربات جوية خلال السنوات الماضية، استهدفت فيها قياديين متشددين في هيئة تحرير الشام وقادة في تنظيم “داعش” مقيمين شمال غربي سوريا.
وفي العاشر من يناير الحالي، قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله إنّ “التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، بالقصر الرئاسي في دمشق”
وأكد المسؤول أنّ “هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة”.