إدلب
قتل قيادي سابق في هيئة تحرير الشام اليوم الخميس، بضربة جوية لطائرة مسيّرة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفقاً لما أفاد به مصدر محلي لموقع “963+”.
وأضاف المصدر، أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة نوع جيب يستقلها قيادي سابق في هيئة تحرير الشام أجنبي الجنسية أدت لمقتله هو ومرافق له.
وكانت الطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي نفذت عدة ضربات جوية خلال السنوات الماضية، استهدفت فيها قياديين متشددين في هيئة تحرير الشام وقادة في تنظيم “داعش” مقيمين شمال غربي سوريا.
وفي العاشر من يناير الحالي، قالت وكالة “رويترز” إنّ مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة السورية الجديدة، من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، و”يسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية”.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله إنّ “التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، بالقصر الرئاسي في دمشق”
وأكد المسؤول أنّ “هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة”.