إدلب – 963+
شنت طائرات حربية روسية، أمس الخميس، غارات جوية مُكثفة استهدفت محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية.
وأفاد مراسل “963+”، أن المقاتلات الروسية نفذت 4 غارات بثمانية صواريخ شديدة الانفجار أصابت بشكلٍ مباشر مبنى يقع على الأطراف الغربية من مدينة إدلب.
وأضاف، أن الضربات الجوية أدت إلى مقتل محمد عساكر “30 عاماً” وإصابة 5 أشخاص آخرين هم بلال صادق “17عاماً” وعلاء علي باشا “24 عاماً” وخالد دعبول “19عاماً” بالإضافة إلى عمار وطالب جمالي.
وتتعرض محافظة إدلب لهجمات مُتكررة من قبل روسيا والقوات الحكومية السورية التي كثفت خلال الفترة الماضية من استخدام الطائرات الانتحارية المسيرة في هجماتها على المحافظة التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” المصنفة كتنظيمٍ “إرهابي” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال فراس سيد عيسى وهو عامل بورشة “نجارة” في المبنى المُستهدف لـ “963+”: “حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً تفاجئنا بصوت قوي كان غارة جوية استهدفت موقعاً قرب المبنى الذي نعمل به وهو عبارة عن ورشة نجارة، فخرجنا مسرعين للاختباء تحت أشجار الزيتون”.
وأضاف: “استمر القصف بصواريخ شديدة الانفجار حيث تناوبت طائرتان على استهداف المكان بأربع غارات قتل على أثرها أحد العمال وأصيب 5 آخرين كما تهدم المنزل الواقع فوق الورشة”.
ويوم الثلاثاء الماضي، قضت سيدة وأُصيبت شقيقتها ووالدتهما بجروح جراء قصف مدفعي لقوات الحكومة استهدف مناطق عدة بريف إدلب الشرقي.
وفي وقت سابق، أعلن “الدفاع المدني” المعروف باسم “الخوذ البيضاء” وقوع 138عملية قصف و13هجوماً بطائرات مسيرة من قبل قوات الحكومة على مناطقٍ تقع شمال غربي البلاد منذ بداية العام الجاري ولغاية 18 من شهر شباط/ فبراير الحالي.