أنقرة
أقدم سوري على قتل شقيقته الصغرى وإصابة الكبرى بجراح بالغة، وذلك في مدينة عينتاب التركية الواقعة جنوبي البلاد على الحدود مع سوريا.
وتبلغ الضحية من العمر 18 عاماً، ما أعاد إلى الواجهة مرة أخرى مسألة قتل النساء في تركيا، إذ تتكرر مثل هذه الحوادث باستمرار في البلاد.
وفي تفاصيل الحادثة، شهد حي أيوب سلطان في ولاية عينتاب التركية جريمة مروّعة بعدما أطلق شاب سوري يدعى محمد الشيخ إسماعيل ويبلغ من العمر 26 عاماً، النار على شقيقته البالغة من العمر 18 عاماً، مما أدى لمقتلها على الفور، في حين أصيبت شقيقتهما الكبرى البالغة من العمر 28 عاماً بجروح.
كما نقلت وكالة “DHA” التركية، أنّ الجريمة وقعت في ساعات متأخرة من يوم أمس الإثنين، عندما أقدم الجاني على إطلاق النار على شقيقتيه، ما أسفر عن وفاة الأخت الصغرى في مكان الحادث، بينما نُقلت الأخت الكبرى، مريم، إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم بعد إصابتها بجروح بالغة.
ولم تعرف أسباب الجريمة بعد، إلّا أنّ وسائل إعلام تركية أرجعت السبب لخلافات عائلية. وأثارت هذه الحادثة استياءً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبت جمعيات نسوية بضرورة محاسبة القاتل.
وكان القاتل قد فرّ من موقع الجريمة، حيث باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الحادثة. وتم نقل جثمان الضحية إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، فيما تعمل الجهات الأمنية على الوصول إلى مكان القاتل بهدف إلقاء القبض عليه.
وتتكرر حوادث قتل النساء في تركيا بشكل مستمر حتى أن منصّة “أوقفوا قتل النساء” التي تعمل على توثيق حالات قتل النساء في البلاد تقول إنّ هذه الحوادث باتت “ظاهرة” تستدعي المعالجة.
وتطالب المنصّة التي تعمل منذ العام 2010 وتعد الأشهر بين المنظمات الداعمة للنساء، السلطات التركية بالعودة إلى اتفاقية اسطنبول التي تنص على حماية النساء من العنف الأسري.