درعا
شهد معبر نصيب – جابر الحدودي مع الأردن جنوبي سوريا أمس الخميس، اجتماعاً بين إدارة المعبر وسائقي الشاحنات، لبحث آلية العمل والمعوقات التي تعترضه.
وقال أحد مسؤولي المعبر لموقع “963+”، إن “الاجتماع بحث القضايا التي تواجه قطاع النقل البري والبحث عن حلول تعزز التعاون بين جميع الأطراف”.
وأضاف، أن الاجتماع يأتي ضمن الجهود المبذولة لتحسين ظروف العمل والاستماع إلى مطالب السائقين الذين يعتبرون عصب قطاع النقل البري”، مشيراً إلى أنهم “ملتزمون بتحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين في هذا المجال”.
اقرأ أيضاً: إضراب لسائقي الشاحنات في معبر نصيب الحدودي مع الأردن
وأوضح أن مدير المعبر، أكد خلال اللقاء على “ضرورة تطبيق المعاملة بالمثل مع الجانب الأردني، اعتباراً من 5 شباط/ فبراير القادم، بهدف ضمان حقوق السائقين السوريين وتحسين ظروفهم”، لافتاً إلى أنه “ستتم محاسبة أي تصرفات فردية مسيئة بعد الأحداث التي شهدها المعبر يوم الأربعاء الماضي، والتي تضمنت إساءات لبعض السائقين”.
وشدد الطرفان في ختام الاجتماع، على “أهمية استمرار الحوار لتحقيق بيئة عمل تضمن كرامة الجميع وتعزز العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للبلاد” بحسب المسؤول.
ومن جانبه، قال خلدون أبازيد، وهو أحد السائقين المشاركين في الاجتماع لموقع “963+”، إنهم “يثمنون هذه الخطوة من قبل إدارة المعبر، ويتمنون أن تترجم الوعود إلى أفعال على أرض الواقع”.
اقرأ أيضاً: معبر نصيب ـ جابر الحدودي.. شريان الحياة بين سوريا والأردن يستعيد دوره المحوري
وأضاف، أنهم “يعانون منذ فترة من ظروف عمل صعبة”، معتبراً أنه “حان الوقت لتحسين هذه الظروف”.
ويوم الأربعاء الماضي، قال مصدر محلي لموقع “963+”؛ إن سائقين نفذوا إضراباً في ساحة معبر نصيب- جابر الحدودي، للمطالبة بفرض ضريبة مرور على سيارات الشحن الداخلة من الأردن.
وأشار المصدر إلى أن، جهاز الأمن العام تدخل لفض الاعتصام وأطلق النار في الهواء واعتقل عدد من السائقين لكنه أفرج عنهم بعد ساعة.
وقال حينها محمود أبازيد، وهو سائق سيارة شحن، لـ “963+” إن السائقين يطالبون الإدارة الجديدة للمعبر بفرض ضرائب مماثلة للتي تفرض من قبل الجانب الأردني، ومحاسبة موظفين النظام المخلوع الذين كانوا يديرون المعبر الحدودي.