واشنطن
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية المعروفة رسمياً باسم أنصار الله على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قرر يوم الأربعاء إدراج حركة الحوثي اليمنية المعروفة رسمياً باسم (أنصار الله) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
وأضاف البيان: “أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة، واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
وأشار إلى أن “سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم”.
وقال البيت الأبيض أيضاً إنه “سيتم بعد المراجعة إصدار توجيه للوكالة الأميركية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للحوثيين”.
وقد ألغى بايدن هذا التصنيف عندما تولى منصبه خلفاً لترامب عام 2021، قبل أن يصنفهم بدوره في وقت لاحق “إرهابيين عالميين مصنفين بشكل خاص”، وهو ما كان يسمح حينها بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ونفذ “الحوثيون” الذين يسيطرون على معظم اليمن، أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، قائلين إن هذا للتضامن مع الفلسطينيين منذ بدء حرب إسرائيل ضد حركة “حماس” في غزة. وأغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا أربعة بحارة على الأقل.
وأدت الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية لأكثر من عام.
واستهدفت الجماعة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، ثم أضيف إلى ذلك مضيق باب المندب، وهو نقطة عبور بين القرن الأفريقي والشرق الأوسط عادة ما تكون مزدحمة.
وخلال عهد بايدن، كان الجيش الأميركي يسعى إلى اعتراض هجمات “الحوثيين” لحماية حركة المرور التجارية وكان يشن ضربات بشكل دوري لتقليص القدرات العسكرية للحوثيين. لكنه لم يستهدف قيادة الجماعة.