دمشق
قال وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة مرهف أبو قسرة اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الجديدة في بداية نهاية التفاوض مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد).
وأضاف أبو قسرة، أنه من غير الممكن بقاء اي فصيل عسكري سوري ككتلة داخل الجيش، منوهاً إلى ضرورة إلغاء الفصائلية الثورية.
والأحد الماضي، قالت وكالة “رويترز”، نقلاً عن مصادر ديبلوماسية، إن ثلاثة دول تشارك في مباحثات “معقدة” حول الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة مع قوات سوريا الديموقراطية.
وذكرت “رويترز”، أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وسوريا تتباحث حول مصير “قسد”، وأن المباحثات قد تؤدي إلى اتفاق خلال أشهر.
وأشار ، خلال لقاء مع مجلة “المجلة”، إلى ارتكاب إيران جرائم حرب في سويا خلال مساندتها النظام السوري المخلوع، ولا يمكن لها أن تتدخل في المستقبل السوري.
وذكر أبو قسرة أن زيارة وفد سوري إلى السعودية في وقت سابق كانت مثمرة، وشُرح خلالها رؤية الإدارة السورية الجديدة لشكل الدولة وهويتها.
وقال أبو قسرة أيضاً؛ أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المعلن عنه سوف يعقد في نهاية شباط/ فبراير القادم.
أقرأ أيضاً: رويترز: مباحثات “معقدة” تشارك فيها ثلاث دول حول الاتفاق مع “قسد” – 963+
ونوّه إلى أن الإدارة السورية الجديدة لديها مساع حثيثة لإيقاف التجاوزات الإسرائيلية في سوريا.
وقبل أيام، قال القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي إن نتائج الاجتماعات التي تجريها الإدارة السورية الجديدة مع الفصائل لا تعني قواته.
وأشار عبدي إلى أن “قسد” لم تكن جزءاً من الاجتماع مع الفصائل، ولم يتم دعوتها للاجتماعات التي يجريها رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قسرة مع قادة الفصائل لدمجها في جيش سوري موحد.
وأضاف عبدي، في لقاء تلفزيوني أن “قسد” تريد أن تكون جزءاً من جيش سوريا في المستقبل لكن ضمن كتلة عسكرية، منوهاً إلى رفضه فكرة وجود جيشين في سوريا.