واشنطن
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي أمس الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
وقال الشرع في بيان، إن “هناك ثقة في أن ترامب هو الزعيم الذي سيحقق السلام في الشرق الأوسط، وسيعيد الاستقرار إلى المنطقة”.
واعتبر الشرع أن اختيار ترامب “هو شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته، لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة.”
وأضاف: “نتطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم ولدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين”.
بدوره، قال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في رسالة تهنئة لترامب: “نتطلع إلى مواصلة التعاون في تحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب ودعم السلام في شمال وشرق سوريا”.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات قاسية على سوريا بعد حملة الرئيس المخلوع بشار الأسد لقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير الجاري، أصدرت واشنطن إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية لستة أشهر في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ورحبت سوريا بالتحرك، لكنها حثت على رفع العقوبات بالكامل لدعم تعافيها.