بيروت
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة اليوم الأحد، حيز التنفيذ رسمياً عقب إعلان الحكومة الإسرائيلية تسلمها أسماء ثلاث محتجزات سيتم الإفراج عنهن.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عبر تطبيق “تلغرام”، أسماء ثلاثة محتجزات إسرائيليات من المقرر إطلاق سراحهن في اليوم الأول من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث إن الحركة ستطلق سراح رومي جونين (24 عاماً) وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً)، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تسلمت قائمة المحتجزات المقرر إطلاق سراحهن اليوم، وأن أجهزة الأمن “تتحقق من التفاصيل”.
وأضاف: “بدأنا إخطار عائلات الرهائن المقرر إطلاق سراحهن اليوم”. وتابع أن الإفراج عن الرهائن الثلاث سيتم عصر اليوم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق مهاجمة أهداف في قطاع غزة مع تعثر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المنتظر أن يكون قد بدأ سريانه.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “يواصل العمل حالياً ويهاجم أهدافاً في قطاع غزة… قبل قليل، تم استهداف عدة أهداف في شمال القطاع ووسطه باستخدام نيران المدفعية والطائرات”.
وكان نتنياهو حذر في وقت متأخر أمس السبت، من أن تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الأحد، لن يتم ما لم يتم تقديم قائمة بأسماء الرهائن. وأضاف أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب “إذا لزم الأمر” بدعم من الولايات المتحدة، مشدداً على أن وقف إطلاق النار الحالي “مؤقت”.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة. في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلاً فلسطينياً، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، أمس السبت.
من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل و”حماس”، أمس السبت أيضاً، أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينياً معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية: إنه “تم تسليم أسماء الرهائن الثلاث الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم للطرف الإسرائيلي”.
وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضاً انسحاباً إسرائيلياً من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.