حمص
شنّت قوات “جيش سوريا الحرّة ليل السبت – الأحد، حملة تمشيط لبادية تدمر بريف حمص وسط سوريا، على خلفية معلومات بتحركات لتنظيم “داعش”، حسبما أفاد مصدر عسكري لموقع “963+”.
وذكر المصدر أن الحملة جاءت عقب ورود معلومات عن تحركات “داعش” في بادية تدمر واستهدافهم عدة مرات لمنازل المدنيين ورعاة الأغنام واستياء السكان.
وأضاف أن قوات “جيش سوريا الحرة” شنت مع عدد من أبناء تدمر حملة تمشيط لبادية تدمر وريفها منذ ليل السبت، مشيراً إلى أن الحملة ستسمر لمدة يومين.
وأكد قيادي في “جيش سوريا الحرة” لموقع “963+”، أن “عمليات التمشيط ليست عشوائية، بل جاءت عقب جمع معلومات مكثفة عن تواجد التنظيم وتحركاته، وأن الهدف الأكبر من الحملة هو تأمين السكان من خطر داعش والحد من هجماته”.
اقرأ أيضاً: اشتباكات بين إدارة العمليات و”داعش” بعد هجوم في تدمر
وليل السبت، هاجم مسلحو التنظيم رعاة أغنام ببادية السخنة، واعتقلو أحدهم وصادروا سيارة من نوع “هونداي” محملة بالأغنام وانسحبوا مرددين شعارات التنظيم، دون معرفة أسباب الهجوم، وفقاً للمصدر.
ومنتصف الشهر الماضي، أفاد مصدر محلي لموقع “963+”، بدخول مجموعة من تنظيم “داعش” عدة أحياء في مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا وداهموا عدة منازل ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المصدر، إن “عناصر من داعش داهموا فجر اليوم الجمعة ثلاثة منازل في حي اليرموك بمدينة تدمر وقتلوا كلا من حارث اسماعيل وشقيقه لؤي اسماعيل كما أصيبت زوجة وشقيقة حارث إسماعيل بجروح خطيرة”.
واقتحمت مجموعة ثانية من “داعش” مستقلين دراجات نارية حي التعاون حيث قاموا بإطلاق الرصاص على مجموعة من الأشخاص ما أسفر عن مقتل حمادي النوري وإصابة شخص أخر، بحسب المصدر.
وذكر المصدر، أن مسلحي التنظيم صادروا سيارتين محملتين بالخضار والمواد الغذائية قبل أن ينسحبوا إلى عمق البادية.