درعا
أكد قائد “غرفة عمليات فتح دمشق”، أنس الزعيم في تصريحات خاصة لموقع “963+”، تخليه بشكل كامل عن النشاط والعمل العسكري في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال: “أعلن بصفتي الشخصية أنني بعيداً عن أي مهام عسكرية أو غرف عمليات، ومن الآن أصبحت مواطناً سورياً مدنياً ملتزماً ببناء مستقبل سوريا”.
وشغل أنس الزعيم سابقا قيادي في “جيش الثورة” التابع للجبهة الجنوبية، حيث رفض اتفاقية التسوية مع النظام المخلوع أواخر عام 2018 ليخرج إلى الأردن الذي عاد منها مجددا إلى سوريا قبل فترة قصيرة من بدء معركة “ردع العدوان”.
وقاد الزعيم “غرفة عمليات فتح دمشق” التي تضم فصائل من محافظة درعا وكانت أول التشكيلات المسلحة التي دخلت العاصمة دمشق.
وأكد الزعيم على دعمه لكافة الجهود المبذولة والمتعلقة بسحب السلاح بهدف تحقيق الأمن والاستقرار ومنع الفوضى.
اقرأ أيضاً: إدارة العمليات العسكرية تبدأ عملية أمنية في محافظة درعا – 963+
ومطلع الشهر الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيلين محليين في مدينة الصنمين الواقعة بالريف الشمالي لمحافظة درعا السورية جنوبي البلاد، وذلك إثر مقتل شاب على خلفية خلاف قديم، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إنّ “الاشتباكات بين مجموعتين مسلحتين، تصاعدت بشكل كبير في أعقاب مقتل الشاب محمد دياب الذي كان مهجراً وقد عاد من الشمال السوري إلى مدينة الصنمين”.
وأوضح بأنّ “المتهمين بقتل دياب هم مسلحين يتبعون لشخص يدعى محسن الهيمد، حيث داهموا منزله وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر”.
ويُتّهم الهيمد سابقاً بانتمائه لتنظيم “داعش” قبل انخراطه بتسوية مع النظام المخلوع، وأشار إلى تدخل إدارة العمليات العسكرية في فض الاشتباكات.