اللاذقية
نفى رئيس شعبة الأوقاف في مدينة القرداحة عيسى بهلول اليوم الثلاثاء، استهداف العلويون في سوريا على أساس طائفي بمحافظة اللاذقية غربي سوريا.
وقال بهلول، في بيان نشرته صفحات محلية على منصة “فيسبوك”، إن مشايخ الطائفة العلوية في سوريا يكذبون الأخبار التي تدعي قتل أبناء الطائفة لأنهم علويون دون جرمٍ آخر.
ودعا إلى التعاون مع الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة، وأن الطائفة العلوية ترفض أي استهداف لأجهزة الدولة السورية الجديدة.
واعتبر بهلول أن الإدارة السورية الجديدة أبدت مرونة في التعامل مع المواطنين السوريين، ولم تتعامل مع أي سوري على أساس طائفي وأمنت الحماية للطائفة العلوية مثل بقية المكونات.
ونوّه إلى أن الطائفة العلوية تعتبر الإدارة السورية الجديدة وقيادتها هي المرجعية الرسمية للطائفة العلوية، والممثل الشرعي الوحيد لكل السوريين.
وأكد بهلول أن بيانه الصادر اليوم جاء على خلفية ادعاء صالح منصور بأنه أحد مشايخ الطائفة العلوية، مبيناً أنه شخص مجهول الهوية عند مشايخ الطائفة ولا يمثلها ولا يجوز أن يطلق التصريحات باسمها.
وأمس الاثنين، ظهر صالح منصور خلال تشييع أحد ضحايا حوادث الخطف في محافظة اللاذقية، وقال؛ إن أبناء الطائفة العلوية ستتقدم بوثيقة تحمل تواقيعهم إلى الأمم المتحدة “لطلب الحماية الفرنسية”، في حال استمرار الانفلات الأمني في الساحل السوري.
وصباح الثلاثاء، أعلنت إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية، عن بدء عمليات تمشيط في منطقة جبلة تستهدف فلول النظام السوري السابق، وفقاً ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وفي سياق متصل قال وزير العدل السوري شادي الويسي، إن الإدارة السورية الجديدة تجري تحقيقات مع شخصيات في النظام السوري السابق وأعوان لهم في جرائم منسوبة إليهم.
وأشار إلى أن الإدارة السورية ستعمل على إنشاء محاكم ذات طابع خاص، لمحاكمة كل من أجرم بحق الشعب السوري.
وذكر الويسي أن الإدارة السورية تدرس التوقيع على ميثاق روما الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية والمواثيق الدولية ذات الصلة، لملاحقة فلول النظام السوري السابق وعلى رأسهم الرئيس المخلوع بشار الأسد.