دمشق
أعلنت “القيادة العسكرية” في الإدارة السورية الجديدة، عن لقاءها قادة فصائل من المحافظات في عموم البلاد، وأنّها توصلت لاتفاق مع “الجيش الوطني” المدعوم من لتركيا وضمّه إلى الجيش.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أنّ قائد “القوات الخاصة في الجيش السوري قال إنّ الهدف الأساسي من اللقاءات بناء جيش بشكل سليم وطني خلافاً لنظام الأسد”، مضيفاً: “نستعد لمرحلة بناء الجيش وسنواصل التفاوض مع باقي الفصائل”.
كما توافق وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان مع معظم الفصائل السورية المسلحة على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أنّ معظم فصائل محافظة السويداء جنوبي سوريا، أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه، إلّا أنّ بعض الفصائل في درعا طرحت فكرة وضع خصوصية مناطقية خاصة بها.
إلى ذلك، رفضت وزارة الدفاع السورية أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح.
وأكدت أنّ “الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم”، معلنةً عملها على تكوين “جيش محترف قائم على المتطوعين بدلاً من الخدمة الإجبارية”.
وفي 10 كانون الثاني/يناير الجاري، حذّر ديبلوماسيون أميركيون وفرنسيون وألمان، الإدارة السورية الجديدة من تعيينها مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا، مما يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دولية، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويترز”.