بغداد
قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري اليوم الأحد، إن “مجاميع إرهابية” لا تزال نشطة على الجانب السوري.
وأشار الشمري إلى أن “المجاميع الإرهابية” لا تزال تعمل بحرية داخل حدود سوريا، وأن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية العراقية تنفذ بشكل يومي عمليات ضد تنظيم “داعش” داخل الأراضي العراقية.
وذكر الشمري أن تنظيم “داعش” يستفيد من الطبيعة الجغرافية في المناطق الصحراوية أو ذات التضاريس الوعرة للاحتماء وتنفيذ هجمات جديدة.
واعتبر أن عمليات تنظيم “داعش” انخفضت بشكل ملحوظ خلال العام ٢٠٢٤، لكنها لم تنتهي تماماً وأن التنظيم يستفيد من الوضع الحالي في سوريا.
ومنتصف كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤ نفذ عناصر من “داعش” هجومين منفصلين في حي اليرموك وحي التعاون بمدينة تدمر وسط سوريا، وصادروا سيارتين محملتين بالخضار والمواد الغذائية قبل أن ينسحبوا إلى عمق البادية.
واستهدف مسلحو تنظيم “داعش”، في نهاية كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢ نقطة أمنية بالقامشلي تابعة لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)، حسبما أفادت القوات الأمنية في بيان نشر حينها.
وفي الثالث والعشرين من كانون الأول ديسمبر قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم “داعش” لفرصة عدم وجود سلطة ي بعض المناطق.
وقبل أيام أنهى العراق ثلثي الجدار الاسمنتي الذي يفصل بينه وبين سوريا على حدوده الغربية، وفق نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) عن رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية اللواء تحسين الخفاجي.
ومنذ إطلاق إدارة العمليات العسكرية في سوريا عملية “ردع العدوان” التي أسقطت النظام السوري المخلوع، كثّف العراق من إجراءاته العسكرية على حدوده الغربية عبر نشر قوات وتقنيات حديثة لرصد التحركات على الحدود.
وفي الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قال رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير رشيد يار الله، إن العراق أمّن حدود بلاده مع سوريا بشكل كامل، مشيراً إلى أن الحدود العراقية السورية آمنة ويصعب تهديدها.