حمص
ذكرت مصادر إعلامية سورية، أن إدارة الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، ينوي اليوم الأحد، إخلاء سبيل أكثر من 350 عنصر بصفوف جيش النظام المخلوع، ممن لم يتورطوا بالدماء.
وقال المصادر إن إدارة الأمن العام تستعد لإخلاء سبيل 360 شخصاً من الموقوفين على خلفية الحملة الأمنية في حمص، من الذين لم يثبت تورطهم بجرائم حرب بحق السوريين.
وكانت إدارة الأمن العام قد شنّت حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في مدينة حمص، عقب توترات واشتباكات مع عناصر رفضوا تسليم أسلحتهم، واعتقلت خلال حملتها عشرات العناصر.
اقرأ أيضاً: انتهاء الحملة الأمنية لإدارة العمليات العسكرية السورية في حمص
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية أيضاً أن إدارة الأمن العام بدأت حملة أمنية لتمشيط بلدات مديرة ومسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
والخميس الماضي، أفرجت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، عن جنود وضباط في جيش النظام السوري المخلوع، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر إن جنود وضباط من جيش النظام السوري المخلوع والشرطة وصلوا مساء اليوم الخميس، إلى مدينة السويداء جنوبي سوريا بعد أن أفرجت عنهم إدارة العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن الإفراج عن الجنود المعتقلين جاء بعد ثبوت براءة العناصر من تهم ارتكاب جرائم حرب في سوريا خلال فترة حكم النظام السوري المخلوع.
والإثنين الفائت، شهدت العاصمة السورية دمشق تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن جنود في النظام السوري المخلوع، والذين اعتقلتهم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، وفق ما أفاد مصدر محلي لموقع “963+”.
وبحسب مصادر خاصة لموقع “963+” فإن معظم عناصر النظام السوري السابق المعتقلين لدى إدارة العمليات العسكرية موجودين في سجن عدرا المركزي في ريف دمشق، وسجن حماة المركزي، وسجن حارم بمحافظة إدلب.
ولا توجد احصائيات رسمية صادرة عن إدارة العمليات العسكرية عن عدد المعتقلين لديها من عناصر النظام السوري السابق، والذين تم اعتقالهم خلال معارك إسقاط النظام وملاحقة فلوله، خلال الحملات الأمنية التي أُطلقت في سوريا.
وأجرت إدارة العمليات العسكرية عمليات التسوية لعناصر في جيش النظام السوري السابق وأجهزته الأمنية بعد منحها مهلاً لتسليم السلاح من قبل العناصر.
وفي التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر العام 2024 أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين، وتسليمهم إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي.