طهران
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، إجلاء مسن إيراني كان قد أثار جدلاً واسعاً في سوريا، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن المسن الإيراني يدعي علي أكبر أصفهاني وكان في زيارة إلى “المراقد الدينية المقدسة” في سوريا برفقة نجله.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن زيارة المسن الإيراني ترافقت مع تطور الأحداث في سوريا والتي انتهت بسقوط النظام السوري المخلوع واضطرار إيران إلى سحب مستشاريها العسكريين على عجل.
ولم تذكر الخارجية الإيرانية الطريقة التي استخدمت في إجلاء المسن الإيراني، إلا أنها اكتفت بالحديث عن إجراء تنسيق ومحاولات مع الأطراف المعنية في سوريا انتهت بإخراجه من البلاد.
وظهر أصفهاني في مشاهد مرئية بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا، برفقة ناشطين إعلاميين سوريين ومقاتلين من إدارة العمليات العسكرية.
وأثار ظهور المسن الإيراني جدلاً واسعاً في سوريا، جراء الشبه الكبير مع حسن سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني.
وعملت إيران خلال فترة سنوات النظام السوري المخلوع على إرسال مستشارين عسكريين إيرانيين لدعم قوات النظام في حربها ضد فصائل المعارضة السورية إلى جانب تنظيم رحلات سياحية دينية إلى المراقد التي يقدسها الشيعة في سوريا.