جنيف
طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون اليوم الأربعاء، بضرورة وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة تشمل الجميع في البلاد.
وقال بيدرسون في تصريحات: “مستعدون للعمل مع السلطات الجديدة من أجل العملية الانتقالية، وأطالب الإدارة السورية الجديدة بالعمل لتحقيق الانتقال السلمي”.
وأشار إلى أنّ القرار 2254 “لا يمكن تطبيقه حرفياً” لكن هناك إجماع على أنّ الانتقال السياسي يجب أن يحقق المسائل الواردة فيه.
وتابع: “أرحب بموقف الولايات المتحدة بشأن العقوبات على سوريا، ويجب على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية”.
كما دعا المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جميع الأطراف لمواصلة الحوار بعيداً عن الحل العسكري، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة شمال شرقي محافظة حلب السورية شمال البلاد. مشدداً على أنّه “يجب وقف الهجمات على سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.
وأردف بيدرسون: “انتهاكات إسرائيل وهجماتها في أجزاء من سوريا تزيد تعريض احتمالات الانتقال السياسي المنظم للخطر”. ونوّه إلى أنّ “تنظيم داعش الإرهابي يمثل تهديداً كبيراً لاستقرار سوريا”.