بروكسل
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: “أريد أن أبلغ مجلس النوّاب بأنني سأنطق يوم الجمعة المقبل في مهمة إلى دمشق”.
وأضاف الوزير تاياني في جلسة إحاطة برلمانية، اليوم الأربعاء: “سأكرر للسلطات السورية الجديدة أهمية إجراء عملية سياسية شاملة تضمن الحريات الأساسية لجميع السوريين وتعترف وتقدر دور المسيحيين كمواطنين يتمتعون بكامل الحقوق”.
وأشار رئيس الديبلوماسية الإيطالية، إلى أنّه “خلال زيارتي لدمشق، سأعلن عن الحزمة الأولى من تدخلات التعاون التنموي التي ستشمل منظمات المجتمع المدني الإيطالية”. وتابع: “سألتقي في العاصمة السورية ممثلي المجتمع المدني والطائفة المسيحية أيضاً، لتأكيد دعمي لهم”.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أعلنت في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن أول وفد ديبلوماسي رفيع المستوى، أجرى في دمشق سلسلة من الاجتماعات مع الإدارة السورية الجديدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى أنّه بناء على توجيهات وزير الخارجية أنطونيو تاياني، “جدد الديبلوماسيون التأكيد على الأهمية التي توليها روما لإطلاق عملية سياسية جديدة شاملة وغير طائفية في سوريا، تحترم جميع مكونات البلاد، بما في ذلك المكونات الدينية”.