دمشق
قال مندوب سوريا في مجلس الأمن قصي الضحاك، اليوم الأربعاء، إن دمشق أكدت على حرصها للقيام بدور إيجابي في تعزيز السلام الدولي والإقليمي.
وأضاف الضحاك: “حان الوقت لتمكين السوريين من العيش بأمان ورفاه وصنع مستقبل أفضل لوطنهم”.
وأشار إلى أنه “يجب وقف التصريحات والممارسات الرامية لإثارة الفتن والفوضى في سوريا”.
وأكد على أن “نرغب ببناء علاقات ودية مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعيدا عن سياسة المحاور”.
في الأثناء، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي صدرت عن الإدارة الأميركية.
وأضافت: “حققنا هذا التقدم نتيجة الجلسات المكثفة التي عقدناها مؤخراً، ونشكر كافة الكوادر السورية الرائعة التي بذلت جهداً كبيراً في هذا الصدد”.
وأكدت على أن العقوبات الاقتصادية “باتت تستهدف الشعب السوري بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله، ورفعها بشكل كامل بات ضرورياً لدفع عجلة التعافي في سوريا، وتحقيق الاستقرار والازدهار”.
وفي وقت سابق، أكدت الولايات المتحدة، على دعمها عملية الانتقال السياسي في سوريا، وعدم تهديد دول الجوار، حسبما أوردت السفارة الأميركية في سوريا في بيان نشرته عبر معرفاتها.
وذكرت السفارة في بيانها، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع حكومة تصريف الأعمال في دمشق محدداً “لتأكيد دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل يقوده السوريون ويملكه السوريون، يُمثل جميع السوريين، ويحترم حقوقهم بالكامل”.
وأضافت أن المسؤولين أكدوا على أن تضمن الإدارة الجديدة “ألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها أو قاعدة للإرهاب”.
كما أشار المسؤولون الأميركيون إلى إصدار الترخيص العام رقم 24 في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، والذي يهدف إلى دعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده في هذه اللحظة الاستثنائية من التاريخ، وفقاً للبيان.