واشنطن
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الاثنين، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، موضحاً أنّه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وقال ترودو في كلمة من أوتاوا: “أعتزم تقديم استقالتي كرئيس للحزب وكرئيس للوزراء. وأضاف: “طلبت من الحزب أن يبدأ هذه العملية.. هذا البلد يحتاج إلى اختيار حقيقي وقد تبين أن هناك معارك داخلية لا يمكنني أن أكون أفضل خيار لخوضها”.
وتابع: “ناضلت دائماً لأنني أشعر بالكنديين وكنت دائماً محفزاً للنضال من أجل مصلحة الكنديين.. وبالرغم كل الجهود المبذولة، فإن البرلمان مشلول منذ أشهر”.
كما أوضح رئيس الوزراء الكندي المستقيل: “كنت قد قلت إننا نحتاج إلى فترة جديدة من العمل البرلماني، ولذلك سيكون هناك استمرار لهذا الحال إلى غاية 24 من مارس المقبل”.
وكشف: “لدي النية لأقدم استقالتي كرئيس للحزب الليبرالي وكرئيس للوزراء بمجرد اختيار رئيس جديد.. الانتخابات المقبلة ستكون مهمة ويجب أن نركز على المعارك الداخلية”.
وبذلك، ينهى ترودو فعلياً فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات. وكان قد وصل إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
ولكنه الآن، يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.